الكتاب المقدس
4 مشترك
الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــديدة :: الفئة الأولى :: الكتاب المقدس
صفحة 1 من اصل 1
الكتاب المقدس
صحة الكتاب المقدس لقد كتب الكتاب المقدس في مدى 1600 سنة من موسى النبي إلى يوحنا الرسول وكتبه أربعون كاتباً مختلفو البيئة والثقافة والمركز الاجتماعي. وهو كتاب عجيب في تكوينه، وترتيب أسفاره، فيبدأ بسفر التكوين، نشأة الخليقة، وينتهي ذلك السفر بمشهد الموت "مَاتَ يُوسُفُ فَحَنَّطُوهُ وَوُضِعَ فِي تَابُوتٍ فِي مِصْرَ" (تكوين 50: 26) وذلك بسبب دخول "الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت". والسفر الثاني: سفر الخروح يأتي بالعلاج الإلهي للخطية، الفداء "أرى الدم (دم خروف الفصح) وأعبر عنكم ". والسفر الثالث: "اللاويين" هو سفر العبادة والتقرب إلى الله، الأمر الذي لا يمكن أن يتم إلا على أساس الفداء. وهكذا... ونجد مثلاً ترتيب مزامير 22، 23، 24: الأول مزمور الصليب، والثاني مزمور الرعاية، والثالث مزمور الملك، ترتيب إلهي عجيب. وإذا نظرنا إلى أول صفحة في الكتاب المقدس التي تحدثنا عن الخليقة: من الذي يعرف كيفية تكوينها وترتيب أيامها إلا الله الذي أوحى بالكتاب المقدس؟ لأن آدم نفسه لم يكن يعرف ما سبقه. وإذا جئنا إلى الأناجيل الأربعة نجد أن لكل إنجيل اتجاهاً خاصاً. فإنجيل متى هو إنجيل الملك ولذلك يذكر نسب الرب حسب الجسد إلى داود، وإنجيل مرقس هو إنجيل الخدمة ولذلك لا يذكر نسب الرب بالمرة، وإنجيل لوقا هو إنجيل النعمة الذي يتحدث عن المسيح كابن الإنسان "نسل المرأة" ولذلك يذكر نسب المسيح إلى آدم. أما إنجيل يوحنا فلا يذكر ولادة المسيح بالمرة لأنه يحدثنا عنه بوصفه ابن الله الأزلي الذي كان عند الله، وكان هو الله، ثم جاء بالجسد في الوقت المعين "وَصار جَسَداً" (يوحنا 1: 14). والكتاب المقدس كله يسير في طريق مستقيم نحو هدف واحد، وهو إعلان الله ذاته، ومقاصد محبته نحو البشر من الأزل إلى الأبد. وموضوع الكتاب كله "المسيح"، "فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ" (رؤيا 19: 10). ولا يحتاج الكتاب المقدس إلى دليل على صحته خارج عنه، بل يشهد هو لذاته، فتجد في كل سفر بعض الاقتباسات من الأسفار الأخرى مع أن كتبة الأسفار لم يتلاقوا ولم يتفقوا معاً. وتجد في العهد القديم الذي في يد اليهود (أعداء المسيح إلى الآن) نبوءات عجيبة تمت بحذافيرها في العهد الجديد: مثل مكان ولادة المسيح في بيت لحم، والأسرة التي ولد منها "بيت داود"، وولادته من عذراء (إشعياء 7: 14)، وآلامه الكفارية على الصليب، وثقب يديه ورجليه (انظر الفصل السابق)، ودفنه في قبر رجل غني...الخ. قال أدولف سافير العالم اليهودي المتنصر أن العلاقة بين العهد القديم والعهد الجديد مثل العلاقة بين المسألة وحلها، أو أساس البيت وجدرانه مما يدل على أن كتبته جميعاً كانوا مسوقين بروح الله نفسه. نجد مثلاً في تكوين 14: 18 شخصاً يظهر فجأة بدون بيان سابق لأبويه أو نسبه أو بداية حياته، "ملكي صادق" ثم نجد ذكـره بعد ذلك في مـزمور 110. وترينـا رسالة العبرانيين سبب إغفال تلك البيانات وهو أنه "مشبه بابن الله" (عبرانيين 7: 3). ولنأخذ مثالاً آخر على دقة كلمات الوحي المقدس: نقرأ في إشعياء 61 أن المسيح مسحه الله ليبشر المساكين ولينادي "بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام لإلهنا"، بينما نقرأ في لوقا 4 أن المسيح قرأ هذا الإصحاح وقال للسامعين "اليوم قد تم هذا المكتوب". ولكنه أغفل عمداً ذكر يوم الانتقام لأن وقته لم يأت بعد. ونجد في الكتاب المقدس نبوءات عن تاريخ ممالك العالم إلى وقت النهاية، وتاريخ شعب اليهود إلى وقت النهاية وذلك في سفر دانيال، وتاريخ الكنيسة المسيحية في سفر الرؤيا، وغير ذلك الكثير مما لا يتسع المجال لذكره. وقد تم بعض هذه النبوات بالضبط وبعضها في طريق الإتمام. ونشاهد ذلك بعيوننا في الوقت الحاضر. وقد شهد المسيح له المجد للعهد القديم مقتبساً عدة آيات منه، كما أوضح لتلاميذه الأمور المختصة بشخصه في أسفار موسى والمزامير والأنبياء.
رد: الكتاب المقدس
شكرا اختي مريانا علىالمعلومات الجميلة
الرب يباركك وبارك حياتك وحيات اسرتك
ليكن يسوع الاساس في المنزل
معع تحيات حبيب الرب وزينب
الرب يباركك وبارك حياتك وحيات اسرتك
ليكن يسوع الاساس في المنزل
معع تحيات حبيب الرب وزينب
الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــديدة :: الفئة الأولى :: الكتاب المقدس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى